يحل, في اليهودية, أكل لحوم الحيوانات والبهائم الطاهرة وهى المجترات ذوات الأظلاف, وإذا فقد الحيوان أو البهيمة إحدى هاتين العلامتين فلا يحل أكله, كالحمار والحصان, وفرس النهر , وغيرها.
ويضاف إلى قائمة المحرمات : الجمل, والأرنب البيتي, والأرنب البري, والخنزير.
فيحل أكل لحوم الحيوانات السبعة الطاهرة التي حددتها التوراة, وهى : الأيل, والظبي, واليحمور, ووعل الجبل, والريم, والمهاة, والبقر البري أو الجاموس الوحشي.
كما يحل أكل لحوم الأسماك التي لها قشور وزعانف, والقشور هى التي تُعد علامة فاصلة فإن وجدت على جسم السمكة يمكن غض الطرف عن الزعانف, ويكون لحمها حلالا.
ويحرم أكل لحوم الطيور الجارحة, وليست هناك علامات محددة تجعل لحومها محظورة؛ ولذلك وضع الحكماء قاعدة للفصل في هذا الأمر, وهى أن أي نوع من الطيور شاع ذكر أكل لحمه في التراث اليهودي فهو حلال أكله.
ويحرم أكل الدّم أو شربه؛ ولذلك لابد من تسوية اللحوم جيدًا بالطرق المختلفة. وتوصي الشريعة بأن الأجزاء غزيرة الدم من الذبيحة كالكبد لا يسمح بأكلها إلا إذا كانت مشوية على النار. ولا تسري هذه التوصية على دم الأسماك .
ويحرم أكل الحشرات والهوام والديدان بحميع أنواعها, سواء الزاحفة منها أو الطائرة أو التي تعيش في الماء, ويستثنى من ذلك الجراد؛ ولذلك يشدد على التأكد من خلو الخضراوات والفاكهة من تلك الحشرات والآفات.
ويحرم أكل لحوم الحيوانات أو البهائم أو الطيور التي ذبحت بطريقة مخالفة لقواعد الذبح الدينية, أو شروط الذبح, أو الحيوانات المصابة بأمراض توجب التخلص منها بالقتل .
ويحرم أكل كل ما نتج من حيوان أو بهيمة أو طائر محرم أكله, وكذا البيض واللبن لا يسمح بأكلهما إلا إذا كانت من مصدر طاهر. ويستثنى من ذلك العسل فهو حلال على الرغم من أن أكل النحل محرم .
ويحرم أكل جميع أنواع اللحوم السابقة إذا لم تكن مذبوحة ومعدّة وفقًا للشرع. ويستثنى من ذلك الأسماك التي تؤكل بأي شكل ماعدا أن تكون حيّة.
كما يحرم أكل الـ "فريسة"؛ وهى كل حيوان تعرض للافتراس وأصيب بجروح بالغة, أو بمرض مميت, جراء هذا الافتراس, لكنه لا يزال على قيد الحياة, والمؤكد أن هذا الحيوان لن يمكث طويلا على قيد الحياة.
ومن المحرمات أيضًا, سواء في اللحوم, أو الطيور, أو النباتات, كل ما نتج عن عملية يهجين محرم, في اليهودية, وهو ما يعرف بالخلط (يراجع كيلآيم), أو ما كان متصادمًا مع تشريع (لا تطبخ الجدي بلبن أمه), فلا يجوز أن تطبخ أطعمة يستخدم فيها اللحوم والألبان, أو منتجاتهما بأي صورة كانت.
كما يحرم أكل الجثث والمقصود بالجثة هنا كل حيوان مات بصورة طبيعية, أو غير طبيعية, ولم يُذبح ذبحًا شرعيًا.
والحكم الشرعي هو أن الفريسة يجب أن تلقى للكلاب. أما الجثة, أوالميتة فيجب أن تعطى للغريب مجانًا, أو تباع للأجنبي, والعلة هنا, كما تشير المصادر, هو أن لحمها صالح للأكل لكن التحريم يرجع إلى أنها لم تذبح وفقًا للشرع.
"موسوعة الفكر العقدي اليهودي" د. سامي الإمام.
ويضاف إلى قائمة المحرمات : الجمل, والأرنب البيتي, والأرنب البري, والخنزير.
فيحل أكل لحوم الحيوانات السبعة الطاهرة التي حددتها التوراة, وهى : الأيل, والظبي, واليحمور, ووعل الجبل, والريم, والمهاة, والبقر البري أو الجاموس الوحشي.
كما يحل أكل لحوم الأسماك التي لها قشور وزعانف, والقشور هى التي تُعد علامة فاصلة فإن وجدت على جسم السمكة يمكن غض الطرف عن الزعانف, ويكون لحمها حلالا.
ويحرم أكل لحوم الطيور الجارحة, وليست هناك علامات محددة تجعل لحومها محظورة؛ ولذلك وضع الحكماء قاعدة للفصل في هذا الأمر, وهى أن أي نوع من الطيور شاع ذكر أكل لحمه في التراث اليهودي فهو حلال أكله.
ويحرم أكل الدّم أو شربه؛ ولذلك لابد من تسوية اللحوم جيدًا بالطرق المختلفة. وتوصي الشريعة بأن الأجزاء غزيرة الدم من الذبيحة كالكبد لا يسمح بأكلها إلا إذا كانت مشوية على النار. ولا تسري هذه التوصية على دم الأسماك .
ويحرم أكل الحشرات والهوام والديدان بحميع أنواعها, سواء الزاحفة منها أو الطائرة أو التي تعيش في الماء, ويستثنى من ذلك الجراد؛ ولذلك يشدد على التأكد من خلو الخضراوات والفاكهة من تلك الحشرات والآفات.
ويحرم أكل لحوم الحيوانات أو البهائم أو الطيور التي ذبحت بطريقة مخالفة لقواعد الذبح الدينية, أو شروط الذبح, أو الحيوانات المصابة بأمراض توجب التخلص منها بالقتل .
ويحرم أكل كل ما نتج من حيوان أو بهيمة أو طائر محرم أكله, وكذا البيض واللبن لا يسمح بأكلهما إلا إذا كانت من مصدر طاهر. ويستثنى من ذلك العسل فهو حلال على الرغم من أن أكل النحل محرم .
ويحرم أكل جميع أنواع اللحوم السابقة إذا لم تكن مذبوحة ومعدّة وفقًا للشرع. ويستثنى من ذلك الأسماك التي تؤكل بأي شكل ماعدا أن تكون حيّة.
كما يحرم أكل الـ "فريسة"؛ وهى كل حيوان تعرض للافتراس وأصيب بجروح بالغة, أو بمرض مميت, جراء هذا الافتراس, لكنه لا يزال على قيد الحياة, والمؤكد أن هذا الحيوان لن يمكث طويلا على قيد الحياة.
ومن المحرمات أيضًا, سواء في اللحوم, أو الطيور, أو النباتات, كل ما نتج عن عملية يهجين محرم, في اليهودية, وهو ما يعرف بالخلط (يراجع كيلآيم), أو ما كان متصادمًا مع تشريع (لا تطبخ الجدي بلبن أمه), فلا يجوز أن تطبخ أطعمة يستخدم فيها اللحوم والألبان, أو منتجاتهما بأي صورة كانت.
كما يحرم أكل الجثث والمقصود بالجثة هنا كل حيوان مات بصورة طبيعية, أو غير طبيعية, ولم يُذبح ذبحًا شرعيًا.
والحكم الشرعي هو أن الفريسة يجب أن تلقى للكلاب. أما الجثة, أوالميتة فيجب أن تعطى للغريب مجانًا, أو تباع للأجنبي, والعلة هنا, كما تشير المصادر, هو أن لحمها صالح للأكل لكن التحريم يرجع إلى أنها لم تذبح وفقًا للشرع.
"موسوعة الفكر العقدي اليهودي" د. سامي الإمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق