"قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية : بحزن عميق جدا عثرنا هذا المساء على 3 جثث وكل المؤشرات تدل على أنها جثث شباننا المخطوفين الثلاثة - إيال وجيل-عاد ونفتالي.
تم اختطافهم وقتلهم بدم بارد على يد حيوانات بشرية. ونيابة عن الشعب الإسرائيلي بأسره أود أن أقول للعائلات العزيزة - للأمهات وللآباء وللجدات وللأجداد وللشقيقات وللأشقاء - قلبنا ينزف دما والشعب بأسره يبكي معكم. إن الشيطان لم يخلق أخذ ثار لدم طفل صغير ولم يخلق ثأرا لدم شبان صغار وأبرار كانوا في طريقهم إلى بيتهم من أجل الالتقاء بوالديهم وهم لن يرونهم إلى الأبد. حماس هي المسؤولة وحماس ستدفع الثمن". !!!
والسؤال : إذا كان نتانياهو يصف قتلة المستوطنين الثلاثة بالحيوانات البشرية, هذا على افتراض حقيقة الاختطاف والقتل ! - فبماذا يصف من يقتل شعبًا بأسره, ويستولي على كل ماله, ويشرده خارج وطنه, ويجرّف أرضه, ويهدم بيوته على أهلها, ويحاصره, ويمنع عنه كل مقومات الحياة !!
وإذا كان نتانياهو يصف الشبان (بأنهم صغار كانوا في طريقهم إلى بيتهم من أجل الالتقاء بوالديهم وهم لن يرونهم إلى الأبد) - ألم يشاهد نتانياهو الطفل محمد الدرة وهو يُقتل على يد جنود الاحتلال بدم بارد وهو بين أحضان أبيه!!
ألم يشاهد نتانياهو الطفلة إيمان حجو التي لم يتجاوز عمرها شهور معدودة وصدرها مخترق من دانة مدفع !!؟
والصور لا تعدّ ولا تحصى شاهدة على جبروت الاحتلال وظلمه وجرائمه التي تشهد عليه ..
أعلموا أن البشرية ليست لكم وحدكم بل للناس أجمعين . . .
اشعروا بآلام الفلسطينيين مرَّة ربما تراجعوا أنفسكم الظالمة . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق