الأحد، 9 نوفمبر 2014

شكرًا للأستاذ/محمد وازن

 شكرًا للأستاذ/محمد وازن على متابعته لأخبار المجتمع في إسرائيل وإتاحة الفرصة للقراء للاطلاع عليها - واسمحوا لي أن أعلق على الفيديو المرفق والذي يتناول حفل عرس على الطقوس اليهودية, والإسرائيلية الحديثة - لكن ما يهمنا فيه هو الجزء الخاص بمدينة القدس وتمني بناء الهيكل!! وأن ذلك مفضَّل على أهم الأفراح في حياة اليهودي, وهو أيضًا من أسباب اقتحامات اليهود حاليًا للحرم القدسي الشريف :
حافظ اليهود عبر العصور, على صلتهم الوثيقة بأرض فلسطين, خاصة مدينة القدس, لمكانتها الدينية الرفيعة في
الديانة اليهودية والتراث اليهودي, منذ كانوا في منفى بابل, في أعقاب أسر أعداد كبيرة منهم وترحيلهم إلى هناك على أيدي نبوخذنصَّر, سنة 586 ق.م. وكانت هذه الصلة نظرية لا أكثر, وقد كان القسم المذكور في سفر المزامير, والذي يؤصل المحافظة على تلك الصلة وهو النص :
"إن نَسِيتُكِ يَاأُورُشَلِيمُ، فَلْتَنْسَ يَمِينِي مَهَارَتَهَا. لِيَلْتَصِقْ لِسَانِي بِحَنَكِي إِنْ لَمْ أَذْكُرْكِ وَلَمْ أُفَضِّلْكِ عَلَى ذِرْوَةِ أَفْرَاحِي" المزمور 137 : 5 -6. ويظل هذا القسم لزامًا على كل يهودي أن يؤديه في مناسبة الزواج, حين يردده ساعة كسر كوب زجاجي كعلامة على تذكرة خراب الهيكل قديمًا. والمقصود منه أن يكون مخلصًا في عدم نسيان مدينة القدس, والعمل على استرجاعها وبناء الهيكل (في المفهوم اليهودي). لا حظوا دهس العريس للكأس وترديده للعبارة المذكورة في آخر الفيديو المرفق .

http://dotmsr.com/ar/1002/1/121620/?fb_action_ids=610839789043796&fb_action_types=og.comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق