السبت، 3 يناير 2015

محمد, سيد الخلق عليه الصلاة والسلام في التوراة .. 1 ‫#‏מוחמד_אדון_הבריות_עליו_התפלות_והשלום_בתורה‬

بمناسبة قرب ذكرى مولد سيدنا وسيد خلق الله أجمعين محمد صلى الله عليه وسلّم أعيد ما سبق أن نشرته على الصفحة بشأن ما يدلّ على نبوته من التوراة على الرغم ممّا اعتراها من محاولات الطمس والحذف !!
مقدمة ضرورية في حق سيد الأنام عليه الصلاة والسلام
سبقت مشيئة الله سبحانه وتعالى بأن يجعل الإسلام هو دين العالمين, فقد أخذ الله العهد والميثاق على أصحاب الديانات السابقة؛ اليهود والنصارى, بأن يؤمنوا بمحمد (ص) إن جاءهم مصدقًا لما أنزل عليهم, وكان معنى ذلك تنبيه الأمم والشعوب التي ستدرك زمن محمد (ص), إلى الإيمان به والتصديق بدعوته لأنها دعوة الحق, ولأنها الدعوة العالمية التي كتب الله لها الخلود إلى أن تنفطر السماء وتنكدر النجوم وتبدل الأرض والسماوات.
وفي ذلك يقول الله تعالى :
(وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) سورة أل عمران/ الآية 81
كما أخبر الله الأنبياء فيما أنزل عليهم من كتب – بكرامة هذا النبي العظيم وذكر لهم من أوصافه وعلاماته ما يجلو غواشي الشك ويضيء طريق الحق. وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى :
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). سورة الأعراف/الآية 157
ويقول :
(وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ) سورة الصف/الآية 6
.............................
وجاء بالتوراة أخبار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأوصاف تؤيد صدقه في نبوته وهى دلائل قوية كانت كافية لإقامتهم على المحجة لولا ما ران على قلوبهم من أكدار الحقد والحسد, وسوف نذكر فيما يلي بعض ما روي في هذا الشأن.
أولا : على لسان حبر يهودي.
روي عن ثعلبة بن هلال وكان من أحبار اليهود حينما سأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال : أخبرني بصفات النبي صلى الله عليه وسلم في التوراة. فقال : أن صفته في توراة بني هارون التي لم تغير ولم تبدل هى "أحمد من ولد إسماعيل بن إبراهيم وهو آخر الأنبياء. وهو النبي العربي الذي يأتي بدين إبراهيم الحنيف معه صلاة لو كانت في قوم نوح ما أهلكوا بالطوفان, ولو كانت في قوم عاد ما أهلكوا بالريح, ولو كانت في قوم ثمود ما أهلكوا بالصيحة, يولد بمكة, وهو أمي لا يكتب ولا يقرأ المكتوب, وهو الحماد يحمد الله في الشدّة والرخاء صاحبه من الملائكة جبريل, يلقى من قومه أذى شديدًا ثم يحال عليهم (أي تكون له الدولة) فيحصدهم حصيدًا. تكون الواقعات بيثرب منها عليه ومنه عليها ثم له العاقبة. معه قوم هم أسرع إلى الموت من الماء من رأس الجبل إلى أسفله. صدورهم أناجيلهم وقرباتهم دماؤهم "ليوث النهار, رهبان الليل. يرعب العدو مسيرة شهر. يباشر القتال بنفسه ثم يخرج ويحكم لا حرس ولا حجاب معه .. الله يحرسه ..".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق