آيات ورموز وإشارات, في التوراة, تدل, على الرغم من جهود الطمس والإخفاء,
دلائل واضحة على النبوءة بسيد الأنام سيدنا محمد عليه وعلى سائر الأنبياء
أفضل الصلاة والتسليم.
1. جاء في سفر التكوين, أول أسفار التوراة :
"وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه, وأثمره, وأكثِّره "بـ مِئود مئود".
التكوين 17 : 20
والشاهد في هذه الآية هو الكلمة الأخيرة (بـ مِئود مئود), حيث يقول باحثون إن هذه العبارة التي تعني, في العبرية أيضًا, (بكثير جدًا), يقولون : إنها موضوعة عمدًا بدلا من الاسم (محمد), حتى إذا بُعث يكونون في حل من إنكاره. واستندوا في ذلك إلى أن مجموع ما يقابل هذه الحروف بالعبرية يساوي 92 أي أن كلمة (بكثير جدًا) = محمد, فكل منهما إذا نُقل إلى أرقام فيما يعرف بحساب الجُمَّل, في العبرية, يكون مساويًا للرقم 92.
على النحو التالي :
بكثير جدًا = במאד מאד = 2 +40 +1 + 4 + 40 + 1 + 4 = 92
محمد = מחמד = 40+8+40+4 = 92
والشاهد, في رأينا, بالإضافة إلى ما ذكر , من الناحية اللغوية, في العبرية, لا يجوز تقدم حرف الجر, الباء, لعبارة (كثيرًا جدًا /מאד מאד), ليكون المعنى (بكثير جدًا) فلا لزوم للباء إن أُريد قول (يُكثِّره كثيرًا جدًا).
وجاء بعد هذه الجملة مباشرة, في الآية نفسها :
"اثني عشر رئيسًا يلد وأجعله أمة كبيرة".
والعبارة الأخيرة, هنا أيضًا, أمة كبيرة, بالعبرية (لجوي جادول) تدل على أمة محمد, عليه الصلاة والسلام, وتساوي بالقيمة العددية, طبقًا لحساب الجُمَّل, الرقم 92 أيضًا.
وكان اليهود يقصدون من تلك الرمزية, بالإضافة إلى إخفاء الاسم الصريح, أنه إذا جاء من ذرية إسماعيل من يجهر بالنبوّة ويكون اسمه بحساب الجمّل مساويًا لمجموع إحدى الكلمتين (بمئود مئود/أو لجوي جادول), فإنه يكون هو النبي المنتظر من آل إسماعيل لتبدأ به بركة الأمم في آل إسماعيل مثلما بدأت بركة الأمم في آل إسحاق بموسى عليه السلام صاحب الشريعة المقابلة للقرآن.
وجاء عن ذريّة إسماعيل ما يلي :
"وهذا سجل مواليد إسماعيل بن إبراهيم الذي أنجبته هاجر المصرية جارية سارة لإبراهيم. وهذه أسماء أبناء إسماعيل مدوّنة حسب ترتيب ولادتهم:
نبايوت بكر إسماعيل، وقيدار وأَدبئيل ومبسام، ومشماع ودومة ومسَّا، وحدار وتيما ويطور ونافِيش وقِدمة.
هؤلاء هم بنو إسماعيل، وهذه هي أسماؤهم حسب ديارهم وحصونهم، وقد صاروا اثني عشر رئيساً لاثنتي عشرة قبيلة. ومات إسماعيل وله من العمر مئة وسبع وثلاثون سنة، ولحق بقومه. أما ذرّيته فقد انتشرت من حويلة إلى شُور المُتاخمة لمصر في اتجاه أشور، أمام جميع اخوته نزل"
وقد صارت فعلا أمة العرب التي هى من نسل إسماعيل بن إبراهيم وعلى رأسها قبيلة قريش التي من نسل قيدار أمة إسلامية كبيرة, وكان منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن الافتراء الحديث جدًا أعقب النص الذي يتناول سجل مواليد إسماعيل, الذي ذكرنا عاليه, في النسخ الإليكترونية على شبكة المعلومات, أعقب بعبارة:
"وكانت على عداء مع بقيّة إِخوتها."
فهم لا يكفّون عن التحريف والتبديل والتزوير وهم على ذلك أبدًا.
2 . وفي موضع آخر نقرأ عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم, في تعبيرات صريحة لا يعوزها شرح أو توضيح :
"لأنه بإسحاق يدعى لك نسل. وابن الجارية أيضًا سأجعله أمّة لأن نسلك هو".
التكوين 21 : 12 – 13.
ولا تحتاج الآية إلى شرح فهى تتحدث عن ذريّة إبراهيم أبو الأنبياء, فسيكون له نسل من إسحاق, ومن إسماعيل عليهما السلام, وفيها ذكر أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وفيها تأكيد على أن نسل الجارية !, المقصود هاجر عليها السلام, يتساوى مع نسل سارة.
3 . وورد في سفر التكوين أيضًا :
"لا يزول صولجان المُلك من يهوذا ولا مُشْتَرِع من صُلبِه حتى يأْتي شيلوه (ومعناه: من له الأمر) فتطيعه الشعوب".
التكوين 49 : 10
وهذه الآية تتحدث عن الحكم والسلطان, والمقصود بيهودا هو حكم أنبياء اليهود وملوكهم؛ موسى, وداود, وسليمان, وأما المقصود بالمشترع من بين رجليه أو من صلبه فهو المسيح عليه السلام, لأنه كان من بيت يهودا, لأمه مريم عليها السلام, وأما العبارة الأخيرة, أو المجهول الثالث فيها والذي تم التعبير عنه ب (حتى يأتي شيلوه/حتى يأتي من له الأمر), فيكون الحكم والعمل على شريعته, ولم يتحقق هذا إلا بسيدنا وسيد الأنام أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذه العبارة الأخيرة, ترجمت في نسخة لندن : حتى يجيء الذي له الكل وإياه تنتظر الأمم".
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
1. جاء في سفر التكوين, أول أسفار التوراة :
"وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه, وأثمره, وأكثِّره "بـ مِئود مئود".
التكوين 17 : 20
والشاهد في هذه الآية هو الكلمة الأخيرة (بـ مِئود مئود), حيث يقول باحثون إن هذه العبارة التي تعني, في العبرية أيضًا, (بكثير جدًا), يقولون : إنها موضوعة عمدًا بدلا من الاسم (محمد), حتى إذا بُعث يكونون في حل من إنكاره. واستندوا في ذلك إلى أن مجموع ما يقابل هذه الحروف بالعبرية يساوي 92 أي أن كلمة (بكثير جدًا) = محمد, فكل منهما إذا نُقل إلى أرقام فيما يعرف بحساب الجُمَّل, في العبرية, يكون مساويًا للرقم 92.
على النحو التالي :
بكثير جدًا = במאד מאד = 2 +40 +1 + 4 + 40 + 1 + 4 = 92
محمد = מחמד = 40+8+40+4 = 92
والشاهد, في رأينا, بالإضافة إلى ما ذكر , من الناحية اللغوية, في العبرية, لا يجوز تقدم حرف الجر, الباء, لعبارة (كثيرًا جدًا /מאד מאד), ليكون المعنى (بكثير جدًا) فلا لزوم للباء إن أُريد قول (يُكثِّره كثيرًا جدًا).
وجاء بعد هذه الجملة مباشرة, في الآية نفسها :
"اثني عشر رئيسًا يلد وأجعله أمة كبيرة".
والعبارة الأخيرة, هنا أيضًا, أمة كبيرة, بالعبرية (لجوي جادول) تدل على أمة محمد, عليه الصلاة والسلام, وتساوي بالقيمة العددية, طبقًا لحساب الجُمَّل, الرقم 92 أيضًا.
وكان اليهود يقصدون من تلك الرمزية, بالإضافة إلى إخفاء الاسم الصريح, أنه إذا جاء من ذرية إسماعيل من يجهر بالنبوّة ويكون اسمه بحساب الجمّل مساويًا لمجموع إحدى الكلمتين (بمئود مئود/أو لجوي جادول), فإنه يكون هو النبي المنتظر من آل إسماعيل لتبدأ به بركة الأمم في آل إسماعيل مثلما بدأت بركة الأمم في آل إسحاق بموسى عليه السلام صاحب الشريعة المقابلة للقرآن.
وجاء عن ذريّة إسماعيل ما يلي :
"وهذا سجل مواليد إسماعيل بن إبراهيم الذي أنجبته هاجر المصرية جارية سارة لإبراهيم. وهذه أسماء أبناء إسماعيل مدوّنة حسب ترتيب ولادتهم:
نبايوت بكر إسماعيل، وقيدار وأَدبئيل ومبسام، ومشماع ودومة ومسَّا، وحدار وتيما ويطور ونافِيش وقِدمة.
هؤلاء هم بنو إسماعيل، وهذه هي أسماؤهم حسب ديارهم وحصونهم، وقد صاروا اثني عشر رئيساً لاثنتي عشرة قبيلة. ومات إسماعيل وله من العمر مئة وسبع وثلاثون سنة، ولحق بقومه. أما ذرّيته فقد انتشرت من حويلة إلى شُور المُتاخمة لمصر في اتجاه أشور، أمام جميع اخوته نزل"
وقد صارت فعلا أمة العرب التي هى من نسل إسماعيل بن إبراهيم وعلى رأسها قبيلة قريش التي من نسل قيدار أمة إسلامية كبيرة, وكان منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ومن الافتراء الحديث جدًا أعقب النص الذي يتناول سجل مواليد إسماعيل, الذي ذكرنا عاليه, في النسخ الإليكترونية على شبكة المعلومات, أعقب بعبارة:
"وكانت على عداء مع بقيّة إِخوتها."
فهم لا يكفّون عن التحريف والتبديل والتزوير وهم على ذلك أبدًا.
2 . وفي موضع آخر نقرأ عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم, في تعبيرات صريحة لا يعوزها شرح أو توضيح :
"لأنه بإسحاق يدعى لك نسل. وابن الجارية أيضًا سأجعله أمّة لأن نسلك هو".
التكوين 21 : 12 – 13.
ولا تحتاج الآية إلى شرح فهى تتحدث عن ذريّة إبراهيم أبو الأنبياء, فسيكون له نسل من إسحاق, ومن إسماعيل عليهما السلام, وفيها ذكر أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وفيها تأكيد على أن نسل الجارية !, المقصود هاجر عليها السلام, يتساوى مع نسل سارة.
3 . وورد في سفر التكوين أيضًا :
"لا يزول صولجان المُلك من يهوذا ولا مُشْتَرِع من صُلبِه حتى يأْتي شيلوه (ومعناه: من له الأمر) فتطيعه الشعوب".
التكوين 49 : 10
وهذه الآية تتحدث عن الحكم والسلطان, والمقصود بيهودا هو حكم أنبياء اليهود وملوكهم؛ موسى, وداود, وسليمان, وأما المقصود بالمشترع من بين رجليه أو من صلبه فهو المسيح عليه السلام, لأنه كان من بيت يهودا, لأمه مريم عليها السلام, وأما العبارة الأخيرة, أو المجهول الثالث فيها والذي تم التعبير عنه ب (حتى يأتي شيلوه/حتى يأتي من له الأمر), فيكون الحكم والعمل على شريعته, ولم يتحقق هذا إلا بسيدنا وسيد الأنام أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم .
وهذه العبارة الأخيرة, ترجمت في نسخة لندن : حتى يجيء الذي له الكل وإياه تنتظر الأمم".
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق