الأحد، 4 يناير 2015

سيد الخلق "محمد" صلى الله عليه وسلّم في التوراة .. 4 ‫#‏אדון_הבריות_מוחמד_עליו_התפלות_והשלום_בתורה‬

جاء في المزامير:
(غنوا لله رنموا لاسمه, مهدوا طريقًا للراكب في القفار باسم الرب (في سبيل الرب). وافرحوا أمامه (لمقدمه). الله يسكن المتوحدين في بيت (يجمعهم), مخرج الأسرى بقدرة (بقدرته). المزامير 68 : 4 - 6
تتحدث هذه الآية عن خروج سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم, وظهوره. لأنه خرج من الصحراء وهى القفار وقد أخرج أسرى الظلمات والجهل, وهم العرب, إلى فلاح التوحيد والنور.

وورد في سفر أشعيا :
وحي من جهة بلاد العرب, في الوعر في بلاد العرب تبيتون, يا قوافل الدادانيين هاتوا ماء لملاقاة العطشان, يا أهل تيماء استقبلوا الهارب بالخبز. لأنهم قد فرّوا من السيف المسلول، والقوس الموتور، ومن وطيس المعركة. لأنه هذا ما قاله لي الرب: ..... ويفنى كل مجد قيدار (قريش). أشعيا : 21 : 13 - 16
والكلام هنا صريح عن محمد صلى الله عليه وسلم, وأنه الموحى إليه من بلاد العرب وهى أرض الحجاز الموصوفة بالوعر وقوله هاتوا ماء لملاقاة العطشان وخبز للهارب هى إشارة إلى هجرته صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة. وذكر في النبوءة أهل تيماء لأنهم صالحوا النبي وتيماء هى "وادي القرى" من أعمال المدينة. وقوله "يفنى كل مجد قيدار" إشارة إلى ما كان بعد هجرته من نصرة الله تعالى له على أبطال بني قيدار وجبابرتهم من المشركين فمزقهم وفتح الله تعالى له مكة – لأن قيدار من أولاد إسماعيل, ولعله يكون جد قبيلة قريش.
(يتبع)
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق