غير معروف على وجه الدقّة مصدر هذه الصلاة ولا وقت تقنينها ولكن من المقدر أنها بدأت في زمن الجاءونيم (طبقة من مفسري التلمود بين نهاية القرن السادس إلى القرن الحادي عشر الميلادي, وكانوا رؤساء المدارس التشريعية اليهودية في مدينتي "سُورَا وبومبيديثا" ببابل, في ذلك الوقت). وهناك من يرى أنها قننت في القرن الثالث عشر الميلادي.
كانت تؤدى باللغة الآرامية لغة الحديث التي شاعت على ألسنة اليهود في تلك الحقبة. وبسبب وقت آدائها, والألحان المؤثرة المرافقة لها أصبحت هذه الصلاة من الصلوات المشهورة والتي تعد رمزًا بارزًا لعيد الغفران, خاصة لدى طائفة الأشكنازيم.
وهناك خلاف بين الحاخامات المشرعين حول جدوى "التحلل من النذور" التي يقطعها اليهودي على نفسه, في بداية العام. وكذلك حول هذه الصلاة التي لا أصل لها في الأصول القديمة.
وفي أحد متمرات اليهود الإصلاحيين, حضره 24 حاخاما معظمهم من الإصلاحيين، لمناقشة اندماج اليهود في المجتمعات الغربية, كانت من نتائجه إلغاء صلاة كل النذور.
وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حدّة الخلاف حول هذه الصلاة وهو مستمر إلى اليوم . . !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق