الأحد، 27 ديسمبر 2015

قِيَم أخلاقيّة من التلمود:


يزخر التلمود بمحظورات يجب أن يلتزم بها اليهودي وهى التي عرّضت هذا الكتاب العنصري للإحراق في بلدان أوربا في بدايات القرن الماضي, وأدّت إلى كراهية اليهود وفرض علامات تميزهم عن غيرهم من الأوربيين, كما كانت السبب الأول في اضطهادهم وتعريضهم للقتل والذبح وصنوف العذاب!ولم يسمح بطباعة هذا الكتاب العنصري؛ التلمود إلا بعد تعهدهم بحذف جميع تلك القيم التي تسيء للآخرين.
وبعد قيام الكيان الصهيوني أعادت إسرائيل, بتبجّح, كل الأحكام العنصرية التي كانت حذفت من التلمود في بلدان أوربا وتسببت في التخلص من كثير منهم لما لهذه العنصرية من آثار سيئة.
وكانت عنصرية قيم هذا الكتاب بالنسبة للأغيار سببًا في تفكير الأوربيين في التخلص من اليهود كلية وطردهم من هناك, بعد أن نتج عنها طردهم من اسبانيا والبرتغال, ومذابح روسيا ضد اليهود وكذلك قتلهم وإحراقهم على يد الزعيم النازي هتلر!
لكن للأسف جاء التخلص من طاعون العنصرية اليهودية, في بلدان أوربا, على يد خلق طاعون آخر أكثر شراسة هو الصهيونية التي احتل معتنقوها فلسطين وراحوا يمارسون على أرضها أبشع جرائم البشرية في حق أهلها!!
ومع أن الغرب هو الذي تخلّص من اليهود بسبب عنصريتهم تلك فإنه لا يعير انتباهًا لما يجري على أرض فلسطين ولما لا! مادامت الدماء المسالة هناك تضمن نماء مصالحهم وامتلاء خزائنهم وتمنح فرصًا لفتح جراح جديدة في المنطقة تحمل من الغنى والثراء أكثر مما مثله البترول في الحقبة الماضية!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق