الخميس، 21 أبريل 2016

المستوى الأخلاقي للجندي الإسرائيلي الصهيوني ... منحطّ רמת המוסר של החיל הישראלי הציוני...... חצופה



ماذا ننتظر من مناهج دراسية ترسخ في النشء كل معاني العنصرية والكراهية للآخر, وتخصص ساعات طويلة في المناهج لحشو الرؤوس بالسموم التي تدسّ في المناهج وهى للأسف الشديد تجد الدعم والتأييد من نصوص دينية, وتتحول حينئذ إلى واجبات دينية مقدسة غير قابلة للنقاش وواجبة النفاذ.


شاهدوا هذا الفيديو الذي يدعو إلى قتل أطفال الفلسطينيين وتدمير مدارس غزة. وحشر الرؤوس بأكاذيب لا صلة لها بالواقع:
http://www.youtube.com/watch?v=P_7LsJGUrZc&feature=relmfu


لماذا يتصرف الجندي الإسرائيلي وكأنه آلة لا عقل فيها ?
..........................................................................
למה נוהג החיל הישראלי במו כלי בלי שכל, בלי בינה?

"لعل المحامية الإسرائيلية "فيليتسيا لانغر" عبرت بصدق عن خلا
صة واقع التربية الصهيونية وهي تخاطب الشباب اليهودي الذي يهدم بيوت العرب في الأراضي المحتلة إذ قالت:

«لقد علموك منذ كنت صغيراً فن الحرب، وزرعوا فيك مشاعر التعصب القومي، والحقد على العرب، وأرادوا لك أن تحقد بكل ما أوتيت من قوة على العرب الذين أعدوك لمحاربتهم، لكي لا ترتجف يداك عندما تضغط على الزناد، وعندما دخلت المدرسة الابتدائية كان هناك من قرر بعد اثنتي عشرة سنة أنك ستكون جندياً؛ لذلك ستتركز تربيتك منذ الآن على تعلم الحرب، وبدأ ذلك بتنمية مشاعر التفوق القومي فيك مع رصيد لك في ماضيك من إهانة لقيم الشعب الآخر.

«نحن فقط... وسوانا صفر» هذا ما استنتجته بحق من مادة التدريس»، وهذا الشيء في مجال السياسة معناه:
«لنا كل البلاد ومن سوانا لا وجود لهم. ما أتفه العرب: ـ هكذا بدوا في عينيك بالقياس إلى كل هذا المجد. وعندما بلغت سن الرشد علموك عن الطبيعة السيئة للعربي الذي لا يفهم إلا لغة القوة والقسوة، والمستعد دائماً أن يقضي عليك بلا رحمة، فرددت وراءهم عبارة حكمائنا: «الذي ينوي قتلك سارع إلى قتله»؛ لأنه لا يوجد لك خيار طبعاً؛ لهذا فإن السلام سـيأتي فقط بعد أن ننتصر علـى العــرب في الحـرب؛ لأنهـم لا يفهمون إلا لغة القوة».

كما قام "دانيئيل بارتنا" ـ محاضر علم النفس في قسم التربية بجامعة تل أبيب ـ بدراسة تطرَّق فيها إلى أساليب التربية العنصرية في إسرائيل قائلاً بأنه بواسطة الكتب التعليمية تمت عملية غسيل دماغ للطلاب ليكرهوا العرب مما ينطوي على أبعاد مزعجة؛ إذ تصور العرب بملامح سلبية:

إنهم وحوش وغير إنسانيين؛ فلا يمكننا تجاهل النتائج التي يستنتجها طفل لدى قراءته الخلاصة والأحكام التي يخرج بها عن العرب كلهم.
وفي كتاب آخر من سنوات السبعينيات وما زال يدرس حتى يومنا. جاء في ص 277:
«جلب اليهود روح التقدم والازدهار إلى الشرق الأوسط؛ بينما زاول العرب أعمال النهب والسطو والقتل».!
منقول عن :
وائل نخلة
مراسل مجلة البيان في فلسطين.

وهكذا تزور الحقائق وتنقلب المفاهيم إلى ضدها وهو ما ينجح فيه الصهاينة بدعم كامل من امريكا وبعض الدول الغربية.

الفيديو المرفق به عملية قتل شاب فلسطيني دون رحمة:
http://www.youtube.com/watch?v=UiBLlC9yPi4&feature=related

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق