جبل سيناء هو التسمية التي وردت في التوراة للجبل
الذي تلقى من فوقه موسى عليه السلام من الرب, ألواح الشريعة/التوراة.
ويبدو أن هذا الجبل لم يحدد موقعه على وجه الدقّة
حتى الآن !
تأتي أهميّة الحديث عن موقع (جبل موسى), الذي يظن
أنه هو (طور سيناء) الوارد ذكره في القرآن الكريم, لوجود خلاف بين المفسّرين حول موقعه؛
على قولين:
الأول : أن موقعه بالشام. استنادًا ما جاء عنه في
سورة المؤمنون :
(وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين)
الآية 20
يقال : إن المقصود بـ (طور سيناء) هنا أشجار الزيتون
المنتشرة بكثرة في فلسطين, ويقصد بالطور بناء على ذلك (جبل الزيتون). بالقدس.
ومن يقول ذلك يعضد كلامه بالآية الكريمة:
(فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة
المباركة من الشجرة) سورة القصص/الآية 30
يقال : إن المقصود بالبقعة المباركة هى أرض فلسطين.
الثاني: أن موقعه بصحراء سيناء المصرية.
ومبدئيًا نود التأكيد على حقيقة دينيّة وتاريخية
وهى أن موسى عليه السلام لم يدخل فلسطين, ولم تطأ أقدامه أي شبر فيها – وهذا كاف للرد
على التفسير الأول الذي ذكرناه سابقًا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق