الخميس، 25 أغسطس 2016

الـ "بوركيني" يقضّ مضاجع فرنسا! #הבורקיני_מדאיג_את_צרפת


أجبر شرطيون فرنسيون إمراة مسلمة ترتدي البوركيني على خلع جزء منه بحجة أن هذا الزي يخالف التقاليد العلمانية الفرنسية!.
وقع الحدث على شواطيء مدينة "نيس" الفرنسية, حين أحاط أربعة من رجال الشرطة الفرنسية المسلحين بالسيدة وأجبروها على خلع جزء من زيِّها المسمى "بوركيني".

واستلزم ذلك تحرير محضر لها وتغريمها مبلغًا من المال وقد دوِّن في إيصال الدفع سبب المخالفة والغرامة "عدم احترام التقاليد العلمانية"! وورد في أسباب محاربة هذا الزي والتضييق على مرتديه الخوف من انتشاره هناك!
جدير بالذكر أن الـ "بوركيني" هو زي للسباحة يناسب السيدات خاصة المسلمات اللائي يبحثن عن الحشمة, وكانت مصممة أزيار لبنانية من أصل استرالي اسمها - بحس المصادر - أهيدا جيني, قامت بتصميمه بحيث يجمع بين ما يسمّى البرقع, ولباس البحر, العاري البكيني. وقد روعي في تصميمه ونسيجه المرونة المطلوبة للحركة والسباحة. 
وعلى ذلك اشتهرت شركة أسترالية تحمل اسم (أهيدا) بتصنيع البوركيني وتسويقه في أنحاء العالم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رواية "بوركيني" لـ مايا الحاج!
"بوركيني" إلى جانب ما ذكرناه هو اسم رواية لمايا الحاج، مثال على صراع تعيشه البطلة بين شخصيتين: "امرأتان تتقاسمانني. عندما أملّ إحداهما، أقتلها وأتمسك بالأخرى. أيّ امرأة أنا؟ المحجّبة الغامضة أم الفنانة المتحرّرة؟"!!
والرواية - التي لم أقرأها - تحكي عن صراع النفس بين الخير والشر! الذي يسكن كل نفس ويبقى أن يتغلب أحدهما على الآخر بإرادة الإيمان الذي يقود صاحبه إلى الجنّة بإذن الله. 
وقد ذكرتني هذه المضامين بحكاية عن حكيم حيث يحكى أن شابًا سأل حكيم قائلا:
في داخلي ذئبان يتصارعان أحدهما يدفعني إلى فعل الشر والآخر يدفعني إلى فعل الخير فمن منهما سينتصر؟
فقال لة الحكيم: سينتصر من تطعمه!
....................
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق