هذه معتقداتهم, ونحن لم نتجن عليهم, هم يحتقرون بقية البشر. لقد جلبت عليهم هذه المعتقدات اللعنات وتسببت في تعرضهم للذبح في روسيا, وللحريق في ألمانيا, وللطرد في دول أوروبا, فتخلصوا من هذا البلاء وساعدوهم على احتلال فلسطين, ليقتّلوا أبناءها المسلمين دون أن يرفع أحد صوت!!
"جوي" مصطلح عبري يطلق, في الفكر العقدي اليهودي على كل من ليس يهوديًا, و"جوي جوي" ربما تقابل في العربية كلمة "غوغاء" التي تطلق على الأخلاط غير معروفي الأصل.
كما يطلق لفظ "جوي" على الغريب, والأممي, والكافر, وأقوام مختلطة.
والجوييم يُعدون غرباء مع كل ما يترتب على ذلك من تمييز في الحقوق المدنية والتشريعية, وفي كل المعاملات المالية, وكذلك في الطعام والشراب. ويمتنعون من إقراض المال بالربا. كما ينظر إليهم على أنهم من الخوارج وليسوا من بني إسرائيل.
ولا يسمح للجوي, أو الغريب, في اليهودية, بالتقيّد بغير الوصايا السبع التي يطلق عليها "وصايا بني نوح" أي عامة الناس دون اليهود, كما لا يسمح له بتقديس السبت, أو أي يوم آخر من أيام الأسبوع, وإذا تجاوز وفعل ذلك يعاقب بالموت. كما لا يخصص لنفسه يومًا إلا إذا كان ممّن يسمون "جير صِدِق" أي متهوِّد عن اقتناع باليهودية وهذا يلتزم بالوصايا جميعها.
وأما الوصايا التي يجب أن يلتزم بها الجوييم "الغرباء/غير اليهود" وهى ما يطلق عليها, كما أشرنا سابقًا, "وصايا بني نوح" السبع فهى :
ألا يعبد الأوثان.
ألا يجدف باسم الرب.
ألا يقتل.
ألا يكشف العورات.
ألا يغتصب, أو يسلب.
ألا يأكل اللحم بالدم.
ألا يُعيّن قاضيًا.
فهذه الأمور السبعة مقصورة على الجوييم, أو الأغيار, ويجب الالتزام بها, ومن يخالفها تطبق في حقه العقوبة المذكورة .
هناك أيضًا بعض المحظورات على الأغيار التي يجب عدم التعدي عليها مثل الاشتغال بالتوراة لا تجوز بالنسبة لهم, ومن يخالف ذلك يقتل.
ويجوز تعليم الوصايا للنصارى بينما لا يجوز ذلك بالنسبة للإسماعيليين !.
ولا تبيح التشريعات اليهودية زواج اليهودي من غير اليهودية سواء أكانت من مجرد الأغيار أم من أصحاب الديانات الأخرى.
ويعاني الأغيار وضعًا مأزومًا في اليهودية فلا يقبل منهم حتى التوبة عن الذنوب التي اقترفوها ومحاولة تصحيح المسار غير مقبولة منهم !
وورد أن جميع الأمم سوف تحاسب في وادي "يهو شافاط" (يهوه قضى) في إشارة إلى تلك المحاكمة التي ستعقد لجميع أمم الأرض في آخر الزمان. وبالطبع سوف يشمل ذلك غير اليهود من غرباء وجوييم وأغيار, وهى في الواقع مسميات مختلفة لمدلول واحد هو من ليس يهوديًا.
يقول المؤرخ اليهودي "يوسيفوس" : إنه عندما يلامس اليهودي أجنبيًا فهو قد تلوث, ويجب عليه أن يستحم" !.
ويحرم على اليهودي ملامسة الغريب, أو دخول بيته, أو تناول الطعام عنده أو معه.
وجاء بالتلمود أن اليهودي السائر في الطريق لو وجد بيتًا منهارًا على سكانه لا يجوز له المسارعة بنجدة المنكوبين تحته ما لم يكونوا يهودًا.
وحتى التصميم المعماري للهيكل قديمًا كان غير اليهودي يجد نفسه خارجًا عنه, مفصولا عن اليهود بحاجز مدون عليه "من يتجاوز هذا الحاجز عقوبته الموت".
ومن الأدعية التي يرددها اليهودي في صلاته: مبارك الذي لم يخلقني جوي, مبارك الذي لم يخلقني حمارًا.
وتصل العنصرية في هذا الفكر حين نقرأ في المشنا (المصدر الثاني بعد التوراة, للتشريع) إلى أي حدّ تبلغ هذه العنصرية حين يعمد إلى تصنيف الطهارة والنجاسة ليس في الشيء ذاته بل تخضع لعوامل أخرى؛ نقرأ في المشنا :
(إذا أفرغت المرأة الغريبة مني الإسرائيلي فإن هذا المني يعدّ نجسًا, أمّا الإسرائيلية التي تفرغ مني الغريب فإنه يعدّ طاهرًا. ).
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية.
#غير_اليهود_حمير_وحيوانات_لا_تستحق_الحياة #הגויים_חמורים_ועלי_חיים_אינם_ראויים_לחיות
"جوي" مصطلح عبري يطلق, في الفكر العقدي اليهودي على كل من ليس يهوديًا, و"جوي جوي" ربما تقابل في العربية كلمة "غوغاء" التي تطلق على الأخلاط غير معروفي الأصل.
كما يطلق لفظ "جوي" على الغريب, والأممي, والكافر, وأقوام مختلطة.
والجوييم يُعدون غرباء مع كل ما يترتب على ذلك من تمييز في الحقوق المدنية والتشريعية, وفي كل المعاملات المالية, وكذلك في الطعام والشراب. ويمتنعون من إقراض المال بالربا. كما ينظر إليهم على أنهم من الخوارج وليسوا من بني إسرائيل.
ولا يسمح للجوي, أو الغريب, في اليهودية, بالتقيّد بغير الوصايا السبع التي يطلق عليها "وصايا بني نوح" أي عامة الناس دون اليهود, كما لا يسمح له بتقديس السبت, أو أي يوم آخر من أيام الأسبوع, وإذا تجاوز وفعل ذلك يعاقب بالموت. كما لا يخصص لنفسه يومًا إلا إذا كان ممّن يسمون "جير صِدِق" أي متهوِّد عن اقتناع باليهودية وهذا يلتزم بالوصايا جميعها.
وأما الوصايا التي يجب أن يلتزم بها الجوييم "الغرباء/غير اليهود" وهى ما يطلق عليها, كما أشرنا سابقًا, "وصايا بني نوح" السبع فهى :
ألا يعبد الأوثان.
ألا يجدف باسم الرب.
ألا يقتل.
ألا يكشف العورات.
ألا يغتصب, أو يسلب.
ألا يأكل اللحم بالدم.
ألا يُعيّن قاضيًا.
فهذه الأمور السبعة مقصورة على الجوييم, أو الأغيار, ويجب الالتزام بها, ومن يخالفها تطبق في حقه العقوبة المذكورة .
هناك أيضًا بعض المحظورات على الأغيار التي يجب عدم التعدي عليها مثل الاشتغال بالتوراة لا تجوز بالنسبة لهم, ومن يخالف ذلك يقتل.
ويجوز تعليم الوصايا للنصارى بينما لا يجوز ذلك بالنسبة للإسماعيليين !.
ولا تبيح التشريعات اليهودية زواج اليهودي من غير اليهودية سواء أكانت من مجرد الأغيار أم من أصحاب الديانات الأخرى.
ويعاني الأغيار وضعًا مأزومًا في اليهودية فلا يقبل منهم حتى التوبة عن الذنوب التي اقترفوها ومحاولة تصحيح المسار غير مقبولة منهم !
وورد أن جميع الأمم سوف تحاسب في وادي "يهو شافاط" (يهوه قضى) في إشارة إلى تلك المحاكمة التي ستعقد لجميع أمم الأرض في آخر الزمان. وبالطبع سوف يشمل ذلك غير اليهود من غرباء وجوييم وأغيار, وهى في الواقع مسميات مختلفة لمدلول واحد هو من ليس يهوديًا.
يقول المؤرخ اليهودي "يوسيفوس" : إنه عندما يلامس اليهودي أجنبيًا فهو قد تلوث, ويجب عليه أن يستحم" !.
ويحرم على اليهودي ملامسة الغريب, أو دخول بيته, أو تناول الطعام عنده أو معه.
وجاء بالتلمود أن اليهودي السائر في الطريق لو وجد بيتًا منهارًا على سكانه لا يجوز له المسارعة بنجدة المنكوبين تحته ما لم يكونوا يهودًا.
وحتى التصميم المعماري للهيكل قديمًا كان غير اليهودي يجد نفسه خارجًا عنه, مفصولا عن اليهود بحاجز مدون عليه "من يتجاوز هذا الحاجز عقوبته الموت".
ومن الأدعية التي يرددها اليهودي في صلاته: مبارك الذي لم يخلقني جوي, مبارك الذي لم يخلقني حمارًا.
وتصل العنصرية في هذا الفكر حين نقرأ في المشنا (المصدر الثاني بعد التوراة, للتشريع) إلى أي حدّ تبلغ هذه العنصرية حين يعمد إلى تصنيف الطهارة والنجاسة ليس في الشيء ذاته بل تخضع لعوامل أخرى؛ نقرأ في المشنا :
(إذا أفرغت المرأة الغريبة مني الإسرائيلي فإن هذا المني يعدّ نجسًا, أمّا الإسرائيلية التي تفرغ مني الغريب فإنه يعدّ طاهرًا. ).
د. سامي الإمام
أستاذ الديانة اليهودية.
#غير_اليهود_حمير_وحيوانات_لا_تستحق_الحياة #הגויים_חמורים_ועלי_חיים_אינם_ראויים_לחיות
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق