هو يوم حداد وإجهاد للنفس إذلالها/ بالصوم, وهو مما قرره الحكماء في المشنا, بناء على أقوال الأنبياء, بمناسبة ذكرى خراب الهيكل وتدميره, سواء الهيكل الأول الذي خربه جيش نبوخذ نصَّر), ملك بابل (586 ق.م, أو الهيكل الثاني على يد جيش تيتوس الروماني (70م).
ويعدّ يوم التاسع من آب فرصة لإقامة الحداد وقراءة المراثي على مناسبات أخرى عدّة عصفت باليهود عبر الأجيال وقعت قريبة من هذا التاريخ.
من أهم ما يقوم به اليهودي في يوم التاسع من آب عدم تناول الطعام أو الشراب, ولا تستخدم نعال جلد أو فيها أجزاء من الجلد, ويجب الجلوس على مقاعد منخفضة حتى منتصف اليوم. كما لا يستخدم الماء كالمعتاد ويكتفي بغسل الأيدي عند أطراف الأصابع فقط, ولا يدهن الجسم بأية زيوت أو دهون. ويمتنع من مضاجعة النساء ولا تمارس علاقات حميمة, ولا يسلّم على أحد, ولا ترسل الهدايا, ولا تلبس ثياب الأعياد, ولا يقرأ في التوراة غير تلك الأجزاء الخاصة بخراب الهيكل وأحداث ذلك اليوم.
في وجبة الإمساك عن الطعام (في ليل التاسع), التي تبدأ عقب غروب الشمس اليوم السابق مباشرة, يتناول البيض مع خبز مغموس برماد! (كرمز للحزن على حريق الهيكل).
ترفع الستائر عن تابوت القدس (هو تابوت يكون في المعابد اليهودية سواء كخزانة خشبية منفصلة أو كبناء في جدار المعبد, توضع فيه كتب التوراة, كتذكرة بتابوت العهد), لإتاحة الفرصة للراغبين في البكاء عنده حزنًا على الخراب, وتقرأ عنده صحيفة المراثي (إيخا), في صلاة عرفيت (المساء), حيث يقوم بذلك الحزّان (الخطيب/الواعظ), وإيخا هو سفر المراثي الذي يتضمن أحداث الدمار, يقرأ نصوصه الحزّان بصوت مرتفع ويرددها جمهور الحاضرين للصلاة بصوت خفيض.
تعاد ستائر التابوت بعد صلاة المنحا (وقت العصر تقريبًا), وفي هذه الصلاة يوضع التفلِّين (على الذراع الأيسر وفي منتصف الجبهة), وشال الصلاة الطلِّيت.
يستمر صوم يوم التاسع من آب من غروب شمس اليوم السابق له إلى ظهور نجوم اليوم نفسه في المساء؛ أي حوالي 24 ساعة كاملة, ونصف الساعة.
د. سامي الإمام
ويعدّ يوم التاسع من آب فرصة لإقامة الحداد وقراءة المراثي على مناسبات أخرى عدّة عصفت باليهود عبر الأجيال وقعت قريبة من هذا التاريخ.
من أهم ما يقوم به اليهودي في يوم التاسع من آب عدم تناول الطعام أو الشراب, ولا تستخدم نعال جلد أو فيها أجزاء من الجلد, ويجب الجلوس على مقاعد منخفضة حتى منتصف اليوم. كما لا يستخدم الماء كالمعتاد ويكتفي بغسل الأيدي عند أطراف الأصابع فقط, ولا يدهن الجسم بأية زيوت أو دهون. ويمتنع من مضاجعة النساء ولا تمارس علاقات حميمة, ولا يسلّم على أحد, ولا ترسل الهدايا, ولا تلبس ثياب الأعياد, ولا يقرأ في التوراة غير تلك الأجزاء الخاصة بخراب الهيكل وأحداث ذلك اليوم.
في وجبة الإمساك عن الطعام (في ليل التاسع), التي تبدأ عقب غروب الشمس اليوم السابق مباشرة, يتناول البيض مع خبز مغموس برماد! (كرمز للحزن على حريق الهيكل).
ترفع الستائر عن تابوت القدس (هو تابوت يكون في المعابد اليهودية سواء كخزانة خشبية منفصلة أو كبناء في جدار المعبد, توضع فيه كتب التوراة, كتذكرة بتابوت العهد), لإتاحة الفرصة للراغبين في البكاء عنده حزنًا على الخراب, وتقرأ عنده صحيفة المراثي (إيخا), في صلاة عرفيت (المساء), حيث يقوم بذلك الحزّان (الخطيب/الواعظ), وإيخا هو سفر المراثي الذي يتضمن أحداث الدمار, يقرأ نصوصه الحزّان بصوت مرتفع ويرددها جمهور الحاضرين للصلاة بصوت خفيض.
تعاد ستائر التابوت بعد صلاة المنحا (وقت العصر تقريبًا), وفي هذه الصلاة يوضع التفلِّين (على الذراع الأيسر وفي منتصف الجبهة), وشال الصلاة الطلِّيت.
يستمر صوم يوم التاسع من آب من غروب شمس اليوم السابق له إلى ظهور نجوم اليوم نفسه في المساء؛ أي حوالي 24 ساعة كاملة, ونصف الساعة.
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق