الثلاثاء، 20 فبراير 2018

يهوّدون حتى أسماء النباتات!

***********************
فـ (دم المسيح) يصبح (دم المكابيين)!
هو نبات يصل ارتفاع سيقانه ما بين 60 - 100 سم, يغطي سيقانه ما يشبه زغب أبيض, وفي نهاية السيقان العلوية كتل حمراء بلون الدم. ولا يتلاشى هذا اللون الأحمر حتى بعد التجفيف ولذا يعد جيدًا لترتيبات الزهور الجافة.

ودم المكابيين هو التسمية المزوّرة للتسمية القديمة للنبات المعروف في أرض فلسطين قبل الاحتلال بدم المسيح!
ترجع تسمية النبات بالعبرية (دم المكابيين) إلى أسطورة تقول إن قطرة دم سقطت على الأرض من شهيد يهودي؛ كان أحد الثوار أو المتمردين ضد الاحتلال اليوناني لأرض فلسطين قديمًا, فأثمرت هذا النبات!
ويتخذ رمزًا وتذكرة بكل الجنود الصهاينة الذين سقطوا في حروب إسرائيل, ويتم توزيع ملصقات لصوره في التجمعات الكبيرة كالمدارس والجامعات والكُنُس اليهودية والمقابر, وغير ذلك.
كما تصنع منه منتجات علاجية عدّة خاصة الأمراض الجلدية والتهابات الفم واللثة, والصابون وكريمات البشرة للسيدات ومرطبات جلد الأطفال وغير ذلك.
ولا يعدو هذا النهج غير شيء يسير من نشاط التهويد لكل شيء في فلسطين ولا ينقص غير تهويد الهواء والماء بعد أن قرأنا أنهم يسألون هل كان آدم وحواء يهوديين؟!
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق