يحكى أن ضفدعًا وعقربًا أرادا عبور نهر, ولما كان العقرب لا يعرف السباحة طلب من الضفدع أن يركب على ظهره, لكن الضفدع رفض هذا الطلب خوفًا من أن يلدغه العقرب في منتصف الطريق,
لكن العقرب استطاع أن يقنع الضفدعب بأن ذلك لن يحدث, لأنه هو نفسه يريد الوصول إلى الضفة الأخرى للنهر. اقتنع الضفدع ووافق, لكن في منتصف الطريق لدغ العقرب الضفدع وبدأآ كلاهما في الغرق. ولكن قبل أن يغرقا تمكن العقرب من النطق والكلام وسأل العقرب باندهاش:
لماذا فعلت ذلك وها نحن الآن نموت؟
أجاب العقرب: هذه هى طبيعتي!
ويفهم من ذلك على مستوى القصة أن العقرب لا يمكنه تغيير طبيعته, وعلى ذلك فلا نتوقع من الإنسان أن يغير طبعه حتى لو وعد بأنه سيغير من طبعه.
د. سامي الإمام
لكن العقرب استطاع أن يقنع الضفدعب بأن ذلك لن يحدث, لأنه هو نفسه يريد الوصول إلى الضفة الأخرى للنهر. اقتنع الضفدع ووافق, لكن في منتصف الطريق لدغ العقرب الضفدع وبدأآ كلاهما في الغرق. ولكن قبل أن يغرقا تمكن العقرب من النطق والكلام وسأل العقرب باندهاش:
لماذا فعلت ذلك وها نحن الآن نموت؟
أجاب العقرب: هذه هى طبيعتي!
ويفهم من ذلك على مستوى القصة أن العقرب لا يمكنه تغيير طبيعته, وعلى ذلك فلا نتوقع من الإنسان أن يغير طبعه حتى لو وعد بأنه سيغير من طبعه.
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق