*******************
تمتليء كتب الحكمة في كتاب العهد القديم/ التناخ (توراة, نبياء, كتب), بتجارب الحياة, ومعاني مشتركة هى عبارة عن نتاج تاريخ طويل من حياة الناس وطباعهم المختلفة أنانية, وأثرة, وحقد, وضغينة, وتجبّر, ووقاحة, كراهية, ووحشيَّة ترقى إلى مستوى وحشية الحيوانات المفترسة, وكل ما يعتور صور حياة الناس في أحوالهم الطبيعية.
ولا يعدم المتجوِّل في أدب العهد القديم العثور على دررِ مدهشة من الحِكّم وثمار تجارب الإنسان؛ من ذلك:
ما جاء في سفر المزامير من (العهد القديم):
(يَتَجَوَّلُ الأَشْرَارُ أَحْرَارًا فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ، عِنْدَمَا يَتَبَوَّأُ أَرَاذِلُ النَّاسِ الْمَقَامَاتِ الرَّفِيعَةَ. (مزمور 12: 8)
وما جاء عن سيد الخلق وخاتم الرسل وتاج رؤوس البشرية كلها, محمد, عليه أفضل الصلوات والتسليمات, حين سأله أعرابي: متى الساعة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها، قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة).
اتحد المضمون واختلفت الصورة, ولا شكّ لدى أي منصف أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ادقّ تعبيرًا, ويسرًا في الوصول إلى الفهم.
د. سامي الإمام
ما جاء في سفر المزامير من (العهد القديم):
(يَتَجَوَّلُ الأَشْرَارُ أَحْرَارًا فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ، عِنْدَمَا يَتَبَوَّأُ أَرَاذِلُ النَّاسِ الْمَقَامَاتِ الرَّفِيعَةَ. (مزمور 12: 8)
وما جاء عن سيد الخلق وخاتم الرسل وتاج رؤوس البشرية كلها, محمد, عليه أفضل الصلوات والتسليمات, حين سأله أعرابي: متى الساعة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها، قال: إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة).
اتحد المضمون واختلفت الصورة, ولا شكّ لدى أي منصف أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ادقّ تعبيرًا, ويسرًا في الوصول إلى الفهم.
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق