إغلاق (باب الرحمة) في وجه المصلين الفلسطينيين سيحوله إلى (باب العذاب), في وجه الكيان الصهيوني!إن حكم "محكمة السلام" بالقدس المحتلّة, والذي يوجب على مسئولي الوقف الفلسطيني الاستجابة لمطالب الكيان الصهيوني المحتل بإغلاق "باب الرحمة" ومنطقته, ينطوي على استهانة بمشاعر المسلمين والتحقير من مقدساتهم, ومنعهم من ممارسة شعائر عقيدتهم. ومن شأنه إشعال فتيل نار بالضفة الغربية كلها وقطاع غزّة أيضًا في وجه الاحتلال البغيض!
ويتحمل مسئولية ذلك الشرطة الصهيونية ووزارة الأمن الداخلي الصهيونية, لأنهم لم يسعوا إلى مدّ أجل مهلة "الأمر الإداري" بإغلاق المبني بالباب وبذلك مهدّوا الطريق أمام مسئولي وزارة الوقف الفلسطيني ومنحهم شجاعة دفع المصلين لاقتحام الباب والدخول بعد 16 عامًا من الإغلاق!
وعلى ذك فالأوضاع مرشحة للاشتعال وتاجيج الصراع والهدف من وراء ذلك دعم اليمين المتطرف لمواصلة توليه السلطة بزعامة نتانياهو, الملطخة أيديه بدماء الفلسطينيين ككل سابقيه بلا استثاء!
الأقصى خط أحمر . .
 |
| رسم تخطيطي يبين موقع باب الرحمة |
 |
| "الوقف" : باب الرحمة سيبقى مفتوحًا على الرغم من تهديدات المحكمة الصهيونية. |
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق