الأحد، 1 ديسمبر 2019

حتى القبّة الحديدية - مصطلح ديني !!וגם כיפת הברזל - הוא מונח דתי

يحرص الصهاينة على إضفاء صبغة دينية على كل ما من شأنه الحفاظ على لحمة الجماعات اليهودية التي أتت من شتى بقاع الدنيا للعيش في إسرائيل, ولا أفضل من مصطلحات الدين لتقوم بهذه المهمة.

يعدّ مصطلح القبّة من المصطلحات المقتبسة من الفكر الصوفي اليهودي حيث ورد أن كلمة "كِيبَّاه: כיפה" تقابل في العربية "قُبَّة" أو "كفّة" والكيباه في اليهودية, هى غطاء الرأس للرجل, وكما يقال, إنها نموذج مصغر لقبَّة السماء, فهى قُبّة الرأس, أو كَفَّ الرب التي تحفظ رأس اليهودي, بالإضافة إلى أنها رمز لحلول الحضرة الإلهية (الشخينا), وبالتالي أطلق هذا الاسم على تلك المنظومة العسكرية التي تعمل على صدّ الصواريخ الموجهة إلى إسرائيل ولما كان من الضروري أن تغطي تلك المنظومة قبّة السماء هناك, كما يؤمل أن تكون من القوّة بحيث يشعر الإسرائيليون أن كفّ الرب - كما يعتقد - تمارس فعلها السحري المُعجز كما تعود بنو إسرائيل قديمًا في عصر موسى حقيقة, وفي العصر الحديث في ظل الصهيونية خداعًا وكذبًا - فأطلقوا عليها "القبّة الحديدية" تيمنًا بغطاء رأس اليهودي, وبمعجزات الزمن القديم!! 
ولا تخفي حتى الرسومات والتهيآت الصهيونية أطماع غلاة اليهود في كل ما يخص بلاد العرب, حتى لو كان أعز ما يملكون - الكعبة المشرفة - فهاهم ينشرون صورًا تعبر عن استيلائهم عليها وهدمها, ونصب منظومة القبة الحديدية - اليهودية محلّها !!
د. سامي الإمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق