عنوان رواية صدرت في أكتوبر 2018, تبلغ صفحاتها 304 صفحة, مؤلفها هو "مارك هينشو", بالتعاون بين الموساد الإسرائيلي, وال سي أي إيه, وال أف بي أي, وكالتا الاستخبارات الأمريكيتين, يتناول تنفيذ عملية جريئة لتدمير مخازن الأسلحة النووية بإيران!
يصف "الرجل الأخير في طهران" بصورة مثيرة وتفاصيل دقيقة الحرب السرية لأجهزة الاستخبارات الرائدة في العالم - على حد وصف الصحيفة الإسرائيلية, حول التجارب النووية الإيرانية وسعيها لامتلاك أسلحة نووية.
والكاتب؛ مارك هينشو" هو عميل مخابراتي سابق عمل لمدة 16 عامصا منهم 3 أعوام فيما يسمى (الخلية الحمراء), وهى وحدة خاصة تعتمد استراتيجية "التفكير خارج الصندوق"!
.........
يبدو أن مظاهرات إيران الحالية هى نتيجة أعمال منظمة من قبل أجهزة الاستخبارات الكبرى التي تعمل ضد إيران وضد حصولها على أسلحة نووية, معتمدة في ذلك على سلوك النظام الإيراني في المنطقة والصرف ببذخ على ميليشياته في دول الجوار!
د. سامي الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق